تأثير بيروكسيد الكارباميد على القساوة المجهريّة للكمبوزت النّانومتريّ والنّانومتريّ الهجين

الملخص

خلفيّة البحث وهدفه: هدفت هذه الدّراسة إلى مقارنة تأثير التّبييض باستخدام بيروكسيد الكارباميد 20% في القساوة المجهريّة لسطح الكمبوزت النّانومتريّ والنّانومتريّ الهجين.

مواد البحث وطرائقه: حضّر 60 قرصًا أسطوانيًّا من 3 أنواع من الكمبوزت النّانومتريّ والنّانومتريّ الهجين (Grandio/ Voco , Filtek  z350 /3M ESPE, vitra/ FGM)، 20 قرص لكلّ مادّة (n=20)، ثمّ قسِّم كلّ منها إلى مجموعتين فرعيّتين (n=10) (بيروكسيد الكارباميد 20%، أقراص شاهدة دون تبييض). عرّضت عيّنات المجموعة الأولى لبيروكسيد الكارباميد 20% لمدّة 4 ساعاتٍ يوميًّا، في حين غُمرت عيّنات المجموعة الثّانية في ماءٍ مقطّرٍ. وبعد 14 يوم، تمّ فحص القساوة المجهريّة باستخدام جهازGALILEO MICROSCAN OD . وحللت النّتائج إحصائيًّا باستخدام اختبار تحليل التّباين أحادي الجانب ANOVA واختبار Bonferroni واختبار T ستيودنت للعيّنات المستقلّة عند مستوى الدلالة (p<0.05).

النّتائج: لم تُلحَظ أيّة فروقٍ ذات دلالةٍ إحصائيّةٍ في قيم القساوة المجهريّة بين مجموعة بيروكسيد الكارباميد 20% ومجموعة الأقراص الشّاهدة (دون تبييض)، وذلك في كلٍّ من مجموعة FGM و 3M (p>0.05). في حين، لُوحِظَت زيادةٌ وبفارقٍ مهمٍّ إحصائيًّا في قيم القساوة المجهريّة في مجموعة بيروكسيد الكارباميد 20% مقارنةً مع المجموعة الشّاهدة  في مجموعة VOCO. وبالمقارنة بين الأنواع المختلفة من الكمبوزت النّانومتريّ، سُجِّلَت فروقٌ مهمّةٌ إحصائيًّا في قيم القساوة المجهريّة في كلٍّ من المجموعة الشّاهدة ومجموعة بيروكسيد الكارباميد 20% (p<0.05).

الاستنتاج: كان تأثير بيروكسيد الكارباميد 20% على الكمبوزت معتمدًا على نوع الكمبوزت؛ إذ لم تتأثر قيم القساوة المجهريّة في مجموعة FGM و3M، في حين أظهرت مجموعة VOCO زيادةً في قيم القساوة المجهريّة بعد التّبييض.