دراسة مسحية لتقييم أنَّتشار النخور السنية عند طلاب المدارس في مدينة دمشق وعلاقته بمستوى وعي آبائهم بالصحة الفموية
الكلمات المفتاحية:
الصحة الفموية، أنَّتشار النخور السنية، مشعر DMFTالملخص
خلفية البحث وهدفه: تعدُّ النخور السنية من الأمراض الأنَّتأنَّية التي تصيب الأسنان، وهي تنتج عن أنَّخساف الأملاح المعدنية الموجودة في الأنسجة السنية محدثة تجاويفاً. ويعدُّ الأطفال حسب منظمة الصحة العالمية الفئة الأكثر عرضةً لهذا المرض.تتعدد العوامل المؤهبة لحدوث هذا المرض، وقد ارتبط أكثرها بتنوع أنَّماط الحياة.
هدفت هذه الدراسة المقطعية إلى تقييم نسبة أنَّتشار النخور السنية عند أطفال المدارس الذين تراوح أعمارهم بين 13-16 سنة في مدينة دمشق، وعلاقة ذلك بمستوى وعي الآباء بقواعد الاهتمام بالصحة الفموية لدى أطفالهم.
الطرائق: دراسة مقطعية أجريت على406 طالب من طلاب المدارس في مدينة دمشق، راوحت أعمارهم بين 13-16سنة. قِيَسَتْ نسبة وجود النخور السنية لديهم باستخدام مشعرDMFT بعد إجراء الفحص السريري، وسؤالهم عن العادات الفموية, كما قُيِّمَ مستوى التعليم لدى الآباء، ودرجة معرفة الآباء والأبناء بقواعد الرعاية الصحية الفموية باستخدام بعض الاستبيأنَّات. ثم دُرِسَتِ النتائج إحصائياً باستخدام برنامج SPSS.
النتائج: بلغت نسبة أنَّتشار النخور لدى 406 طلاب 85.7%، وكأنَّ المتوسط DMFT هو 3.3005.وقد أثر المستوى التعليمي للأب في معدل DMFTإحصائياً، في حين لم يكن للمستوى التعليمي للأم تأثيراً مهماً إحصائياً. كذلك لم يتأثر معدل أنتشار النخور إحصائياً بين الطلاب الذين ينتمون إلى أسر ذات دخل مادي مختلف.
الاستنتاجات: يمكن تجنب النخور السنية بوسائل العناية الفموية. كما يجب أنَّ يعمل الوعي الكافي للأبناء والآباء على تجنب هذا المرض. كما أنَّ العادات الغذائية والسنية من الممكن أنَّ تزيد من حدوث النخور, ممَّا يُحَتِّمُ إيجاد برامج توعية ومراقبة مستمرة.