الأوستيوكالسين ناقص الكرسلة كواصم حيوي عند مرضى التصلب العصيدي للشرايين الأكليلية وعلاقة عملية الكرسلة بعوامل الخطورة القلبية
الكلمات المفتاحية:
التصلب العصيدي للشرايين الإكليلية، التصلب العصيدي للشرايين الإكليلية، التصلب العصيدي للشرايين الإكليلية، الأوستيوكالسين ناقص الكرسلة، الأوستيوكالسين ناقص الكرسلة، الأوستيوكالسين ناقص الكرسلة، الأوستيوكالسين المكرسل، الأوستيوكالسين المكرسل، الأوستيوكالسين المكرسل، عوامل الخطورة القلبية، عوامل الخطورة القلبية، عوامل الخطورة القلبيةالملخص
الأمراض القلبية الوعائية هي من الأمراض متعددة العوامل المؤهبة، ولم يؤد تدبير هذه العوامل بمفردها أو مجتمعة إلى القضاء تمامًا على المرض ، لذلك تبرز ضرورة إيجاد عامل اختطار مستقل وعلامات تنبؤية جديدة لدمجها مع العوامل التي تم التحقق من فاعليتها لتحسين الوقاية والعلاج من تصلب الشرايين. يعد الأوستيوكاليسن Osteocalcin ( بروتين مشتق من بانيات العظم ومنظم لعمليات الاستقلاب الغذائي ) مرشحًا واعدًا لإثبات وجود صلة بين استقلاب العظام وتصلب الشرايين الوعائية. تضمنت هذه الدراسة 84 مريضاً بالتصلب العصيدي في الشرايين التاجية و 26 من الأصحاء ، حيث جرى تقسيم هؤلاء المرضى إلى مجموعتين : مجموعة مرضى يعانون من تصلب الشرايين التاجية المبكر (ECA) (n=33)، مجموعة مرضى تصلب الشرايين التاجية المتأخر (LCA) n=51. قمنا بتحري مستوى الأوستيوكالسين المكرسل carboxylated Osteocalcin(cOC) وناقص الكرسلةOsteocalcin undercarboxylated (( ucOC باستخدام تقنية ELISA.
أظهرت نتائج الدراسة أنه يمكن اعتبار الأوستيوكالسين ناقص الكرسلة واصماً حيوياً جديداً لتصلب الشرايين الإكليلية. كما بينت الدراسة وجود علاقة ارتباط عكسية ومعتد بها إحصائياً بين مستويات الأوستيوكالسين ناقص الكرسلة المصلية مع غلوكوز الدم الصيامي(FPG) في كافة مراحل تقدم المرض. بالمقابل، يوجد علاقة ارتباط إيجابية معتد بها إحصائيا بين الشكل المكرسل للأوستيوكالسين والكولسترول الكلي وLDL وبشكل خاص في المراحل المتأخرة من المرض. يمكننا الاستنتاج بأن عملية الكرسلة هي التي تحدد دور الأوستيوكالسين كعامل واقي أو كعامل اختطار في الحدثية القلبية لمرض التصلب العصيدي للشرايين التاجية.