متلازمة الشريان المساريقي الهلوي، محاولة لحل اللغز مراجعة منهجية لتقارير الحالات المنشورة

الملخص

المقدمة: متلازمة الشريان المساريقي العلوي حالة طبية نادرة. قد تتشابه أعراضها مع أعراض حالات طبية أخرى متنوعة، مما يؤدي إلى تأخير محتمل في التشخيص. كما أن الاختيار بين العلاج المافظ أو التدخل الجراحي مثار جدل.

المواد الطرائق: تم إجراء مراجعة منهجية، حيث تم تحليل بيانات 474 تقرير حالة من 262 مقالة.

النتائج: لوحظت متلازمة الشريان المساريقي العلوي بشكل رئيسي لدى الإناث خلال العقدين الثاني والثالث من العمر، مع ذروة ملحوظة في الإصابة بين المرضات في سن المراهقة. لوحظ أن السبب المرضي الرئيسي المؤدي إلى هو حالات نقص الوارد الغذائي ما بعد الإجراءات الجراحية، تليها الحالات النفسية.  من بين الأعراض الشائعة، كان الاقياء، يليه الألم البطني فالغثيان. كما تم الإبلاغ عن فقدان الوزن في حوالي 40% من المرضى.

كان العلاج المحافظ ناجحًا في 37.8% من إجمالي المرضى، بينما تم اختيار التدخل الجراحي كخيار علاجي في 62.26% من الحالات. ومن الجدير بالذكر أن العلاج الجراحي كان أكثر شيوعًا في أوروبا مقارنة بآسيا وأمريكا. كما أن مدة الأعراض لعبت دورًا مهمًا في تحديد استراتيجية العلاج. تم الإبلاغ عن أعراض مستمرة أو مضاعفات في حوالي 5% من الحالات، مع معدل وفيات بلغ 1.5%..

الاستنتاج: يجب إدراج متلازمة الشريان المساريقي العلوي ضمن قائمة التشخيص التفريقي لأي ألم شرسوفي مصحوب بقيء وفقدان وزن، خاصة لدى الفتيات المراهقات. يمكن أن توجه مدة الأعراض استراتيجية العلاج، حيث يمكن محاولة العلاج المحافظ في المرضى الذين يعانون من أعراض لفترة أقصر. تعد مفاغرة العفجية الصائميةالخيار الجراحي الأول في العلاج.