تأثير بروتوكول مضاد الحساسية على قوة ارتباط الراتنج بالعاج والميناء
الكلمات المفتاحية:
قوة الارتباط، المجهر الالكتروني الماسح، قوة القصالملخص
المقدمة: يعتبر فرط الحساسية السنية مشكلة شائعة وخصوصا بعد وضع الترميمات ويوجد عدة طرائق لعلاجها من التبطين إلى استخدام الحشوات القاعدية إلى تطبيق مواد مضادة للحساسية قبل وضع الترميم لتجنب الحساسية التالية للترميم ومن هذه المواد مادتي gluma و desensitizer systemp
الهدف: تقييم تأثير تطبيق المواد المضادة للحساسية على قوة ارتباط ترميمات الراتنج والمادة الرابطة بسطح السن، وتقييم تأثير بقايا مضاد الحساسية على الفرشاة المستخدمة.
المواد والطرائق: تألفت العينة من 40 سن مقلوع قسمت إلى مجموعتان كل مجموعة تألفت من 20 سن حضرت للوصول إلى سطح 20 منها مينائي و20 منها عاجي بشكل مستوي وتم تقييم ذلك تحت المجهر اللبي، ثم تم توزيع المجموعة الأولى إلى 4 مجموعات تطبق فيها المواد المدروسة على الميناء إذ يطبق في المجموعة الأولى مادة GLUMA كمادة رابطة تحوي على مضاد حساسية و في المجموعة الثانية مادة رابطة Tetric N Bondكعينة معيارية والمجموعة الثالثة والرابعة مادة Desensitizer Systemp-EVoclar كمضاد حساسية قبل وضع المادة الرابطة بفرشاة واحدة لمضاد الحساسية وللمادة الرابطة بينما في المجموعة الرابعة استخدمت فرشاة جديدة عند تطبيق المادة الرابطة وتعاد نفس الاجراءات على مجموعات العاج ( المجموعة 5-6-7-8) على التتابع كما تم في مجموعات الميناء تماماً، وأجري اختبار القص لقياس قوة الارتباط وتمت الدراسة الإحصائية على برنامج ال spss-20 وتم إجراء صورة بالمجهر الماسحSEM لـ 8 أسنان للعينة لقياس الفجوة المتشكلة وارتباطها بقوة الارتباط لتفسير النتائج من حيث أثر الترطيب للسطح وقوة الارتباط .
الخلاصة: أدى تطبيق مادة مضاد الحساسية GLUMA إلى تقليل قوى الإرتباط على الميناء بينما على ازدادت تلك القوى على العاج باستخدام مادة ال GLUMA. وإن استخدام الفرشاة نفسها لتطبيق المادة المضادة للحساسية Desensitizer Systemp والمادة الرابطة أثر إيجابي لزيادة قوى الإرتباط عن استخدام فرشاة جديدة لتطبيق المادة الرابطة وهذا ما ينطبق في العاج والميناء. حيث كانت جميع هذه النتائج عند مستوى دلالة (0,05P <)، وبينت نتائج المجهر الماسح انخفاض الفجوة عند استخدام Systemp دون وجود ارتباط بين الفجوة وقوة الارتباط مما يقترح دراسات اخرى على المستوى الجزيئي.
الكلمات المفتاحية: قوة الارتباط، المجهر الالكتروني الماسح، قوة القص.