تأثير مواقع النقائل وعددها وزمن تشخيصها في المحصلات السّريريّة لدى مريضات سرطان ثدي يخضعْن للمعالجة الكيميائيّة التّلطيفيّة
الكلمات المفتاحية:
سرطان ثدي نقيلي، الإنذار، زمن التشخيص، المقرّات، عدد المقرّات، الاستجابة، البقياالملخص
خلفية البحث وهدفه: تُشخّص نسبةٌ تقارب الـ 10% من مريضات سرطان الثدي في المرحلة النقيليّة، بينما تتطور النقائل لدى ما يقارب 30% منهنَّ بعد انقضاء فترة من تشخيص الورم البدئي. على الرّغم من توفّر العديد من الخيارات العلاجيّة لسرطان الثدي النّقيلي (MBC)، لا تتوفّر أدوات تنبؤيّة بالاستجابة أو البقيا تساعد في عمليّة اتخاذ القرارات السريرية. هدفت دراستنا إلى تحري القيمة الإنذاريّة لكلٍّ من زمن تشخيص النقائل ومقرّات هذه النقائل وعددها في الاستجابة والبقيا.
مواد البحث وطرائقه: شملت دراستنا الحشديّة الاستباقية 235 مريضة سرطان ثدي نقيلي يخضعن للمعالجة الكيميائية كخطًّ أوّل. قُيّمت الاستجابة لدى جميع المريضات بعد ثلاث دوراتٍ علاجيّة، وقُيّمت البقيا لـ 156 مريضة منهنّ بعد فترة متابعة بلغت 18 شهراً من تاريخ تشخيص الـ MBC. دُرست العلاقة بين المتثابتات والمحصلات العلاجيّة (الاستجابة ومعدل البقيا الكليّة (OS)) بطريقتي كاي مربع وكابلن ماير، على الترتيب، واعتُمد اختبار Log Rankللمقارنة الإحصائيّة بين المجموعات.
النتائج: بلغت نسبة المريضات المشخصات بنقائل مواقتة للتشخيص البدئي للورم واللاتي لم يترق لديهنَّ المرض 78.5% بالمقارنة مع 64.8% من المريضات المشخصات بنقائل تطوّرت لاحقاً P=0.02))، وببقيا أفضل وصل معدلها إلى 87.7% مقابل 70.3%، على الترتيب P=0.009)). تجاوزت نسبة المريضات المشخصات بنقيلةٍ وحيدة المقر واللاتي لم يترقَّ لديهن المرض 77% بالمقارنة مع 63.9% لدى المريضات المشخصات بنقائل متعددة المقرات (P=0.032)، ومع نزعة لبقيا أفضل بلغ معدلها 83.3% مقابل 69.8%، على الترتيب (P=0.067). أظهرت نتائجنا بقيا أفضل لدى مريضات النقائل العظمية (90.1%) مقارنة مع مريضات النقائل الحشوية (70%) والنقائل العظمية والحشوية معاً (78.6%) والنقائل الحشوية والدماغية معاً (33.3%) بقيمة دلالةٍ معتد بها إحصائياً (P=0.003)، دون تأثُّرٍ واضح للاستجابة بمقر توضُّع النقائل (P=0.126).
الاستنتاج: تُعد النقائل المشخَّصة بصورة متواقتة مع سرطان الثدي البدئي ومفردة الموقع وذات المقر العظمي منبئات باستجابة أفضل وبقيا أطول لمريضات سرطان الثّدي.