انفكاك المشيمة الباكر عوامل الخطورة والتدبير في مستشفى التوليد وأمراض النساء الجامعي بدمشق
الكلمات المفتاحية:
انفكاك المشيمة، نزف الخلاص، ما قبل الإرجاج، نتيجة الحمل، عوامل الخطرالملخص
خلفية البحث وهدفه: يظلّ انفكاك المشيمة سبباً رئيسياً للمراضة والوفيات الوالدية والفترة المحيطة بالولادة في البلدان النامية. لا يُعرَف سوى القليل عن عبء انفكاك المشيمة في سوريا. هدف البحث لاستكشاف الخصائص والنتائج السريرية لانفكاك المشيمة.
مواد البحث وطرائقه: تم جمع 150 حالة انفكاك مشيمة من مستشفى التوليد الجامعي، دمشق، سوريا بين عامي 2018 و2020. أجريت دراسة بأثر رجعي بين كانون الثاني 2020 – كانون الثاني 2021 لاستكشاف عوامل الخطر لانفكاك المشيمة، الخصائص السريرية، والنتائج الوالدية والجنينية.
النتائج: يمثل النزف المهبلي (79.3%) وألم البطن (62.7%) الأعراض التقليدية لانفكاك المشيمة الباكر. تشمل عوامل الخطر لانفكاك المشيمة بشكل أساسي ما قبل الإرجاج (40%), سوابق انفكاك مشيمة باكر (34%), الولادة القيصرية السابقة (19.3%), وانبثاق الأغشية الباكر (12%).
تم إجراء العملية القيصرية الإسعافية في 114 حالة (76%) من حالات انفكاك المشيمة الباكر. لم تكن هناك حالات وفيات والدية، لكن كانت المراضة الوالدية كبيرةً، حيث عانت 26% من المريضات من نزف خلاص, 20.7% من تخثّر منتشر داخل الأوعية, و19.3% احتاجوا نقل دم.
تشمل النتائج الجنينية السلبية المرتبطة بانفكاك المشيمة انخفاض الوزن عند الولادة (44%), الموت داخل الرحم (28.7%), الولادة الباكرة (24.7%), وانخفاض درجة مشعر أبغار (أقل من 7) في الدقيقة الخامسة (22%).
الاستنتاج: إنّ انفكاك المشيمة هو اختلاط حملي مهدّد للحياة ويترافق بنتائج والدية وجنينية سلبية إذا لم يتم تدبيرهُ بشكلٍ مناسبٍ. لذلك, فإن التشخيص المبكّر والتدابير الإنعاشية السريعة من شأنها أن تمنع الوفيات والمراضة الوالدية وفي الفترة المحيطة بالولادة على حدٍّ سواء.