تطوير أنظمة عديمة الشكل تشاركية لسيفدينير باستخدام تقنية التجفيف بالإرذاذ: تحضير، وتوصيف، وتقويم في الزجاج
الكلمات المفتاحية:
السيفدينير، الأنظمة عديمة الشكل التشاركية، تحسين معدل الذوبان، زيادة الثبات الفيزيائيالملخص
خلفية البحث وهدفه: تهدف الدراسة الحالية إلى تطوير أنظمة عديمة الشكل تشاركية لسيفدينير (مضاد حيوي واسع الطيف ينتمي إلى الجيل الثالث من السيفالوسبورينات المعطاة بطريق الفم)؛ بهدف تحسين معدل ذوبانه، ومن ثم توافره الحيوي، إضافة إلى زيادة ثباته الفيزيائي خلال فترة التخزين.
مواد البحث وطرائقه: حُضرت أنظمة عديمة الشكل تشاركية باستخدام تقنية التجفيف بالإرذاذ ابتداءً من محاليل مائية باستخدام أحماض أمينية مختلفة بنسب مولية متنوعة ووُصِّفَتِ الحالة الصلبة للأنظمة المحضرة بمساعدة مطيافية الأشعة تحت الحمراء FTIR، والمجهر التفرسي SEM، والماسح الحراري التفاضلي DSC، ومقياس انعراج الأشعة السينية PXRD. كما قيمت الأنظمة المحضرة من خلال دراسة تحرر الدواء في أوساط مختلفة الباهاء pH. وأُجريت دراسات ثبات مسرعة على النظام عديم الشكل الأمثل لمدة 6 أشهر باستخدام ظروف مختلفة من الحرارة والرطوبة (25⁰ م/ رطوبة نسبية RH= 0%، 40⁰ م/ RH= 0%، و 40⁰ م/RH= 75% ).
النتائج: أظهرت جميع الأنظمة المحضرة تحسناً ملحوظاً في تحرر الدواء في الأوساط المختلفة بالمقارنة مع الدواء البلوري النقي، ولكن الأداء الأفضل شُوهد في الأنظمة المعتمدة على الأرجنين. كما أظهرت نتائج المجهر التفرسي اختفاء الشكل الإبري لجسيمات السيفدينير في الأنظمة المعتمدة على الأرجنين فقط. وبينت نتائج المسح الحراري التفاضلي، وانعراج الأشعة السينية تحوّل الدواء من الشكل البلوري إلى عديم شكل تشاركي فقط في الأنظمة المعتمدة على الأرجنين. وأظهرت دراسات الثبات بقاء النظام عديم الشكل التشاركي المحسن مستقراً لمدة شهرين على الأقل في الظروف الرطبة، بينما بقي مستقراً لمدة 6 أشهر تحت الظروف الجافة. ويُعزى هذا الثبات المحسن للنظام إلى التفاعلات الشاردية (تشكل ملح) ما بين الدواء والأرجنين التي تمت دراستها بواسطة مطيافية الأشعة تحت الحمراء.
الاستنتاج: يمكن استخدام تقانة الأنظمة عديمة الشكل التشاركية باستخدام الأرجنين كمشكل مشارك وكطريقة واعدة لتحسين ذوبان الأدوية الحمضية الضعيفة ذات الذوبانية المائية المنخفضة كدواء سيفدينير.