تقييم حدوث الانكشافات اللّبية والحاجة إلى استخدام التخدير الموضعي في إزالة النخر السني من الأرحاء المؤقتة باستخدام جل ال Carisolv بالمقارنة مع الطريقة التقليدية (الدّوارة). دراسة سريرية.

الملخص

خلفية البحث وهدفه: عادة ما تترافق إزالة النّخر بالأدوات التقليديّة بانزعاجٍ شديد ولاسيما لدى الأطفال والمرضى الذين يعانون من القلق السّني. كما أنّ إزالة النّخر العاجي باستعمال السّنابل بالقبضة ذات السّرعة العاليّة للحصول على مدخل للآفّة النخريّة يؤدّي الى شعور غير مريح ومؤلم للعديد من المرضى، كما يؤدّي الى حدوث ضغط واهتزاز مؤدّياً الى ارتفاع في الحرارة؛ وهذه المنبهات الاهتزازيّة والحراريّة مؤلمة، وغالباً ما تحتاج إلى تخدير تخدير موضعي للسيطرة على الألم. كما أنّ الارتفاع الحراريّ المحتمل خلال التجريف يؤدي غالباً إلى تلف غير عكوس للأنسجة السنية، كما قد يؤدي استعمال السنابل إلى آثار ضغط على اللب.

مواد البحث وطرائقه: تألفت العينة من (40) رحى  ثانية مؤقتة  سفلية مصابة بآفّة نخريّة عاجيّة لا تتجاوز 3/2 العاج من الصنف الأول لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين (6-8) سنوات، واُختيروا من مدارس دمشق، واُنتقيت المدارس من منطقة واحدة لتوحيد معايير النّاحية الاجتماعية والاقتصادية، وأزيل النخر بإحدى الطريقتين: الطريقة الكيمياميكانيكيّة، والطريقة التقليدية لكلّ طفل عشوائيّاً. وأظهرت التحاليل  الإحصائيّة للعينات  وجود فوارق جوهرية بين المجموعات (p<0.05) بالنسبة للحاجة لإجراء التخدير الموضعي، أمّا بالنسبة لحدوث انكشاف
 لبّي فلم يكن هناك فارق جوهري بين المجموعتين.

الاستنتاجات: إنّ الحالات التي عولجت باستخدام جل الcarisolv كانت أقل حاجة لاستخدام التخدير الموضعي  بالمقارنة مع الطريقة التقليديّة، أما حدوث انكشاف اللّب فكان متماثلاً بين المجموعتين، ومن ثم يمكن اعتماد جل الCarisolv حلاً بديلاً عن الطريقة التقليديّة الدوارة.