التوبيرامات كعلاج مساعد في علاج التشنج الطفلي المعنّد

الملخص

خلفية البحث وهدفه: يُعتبر تدبير متلازمة التشنج الطفلي أمراً صعباً لأنّ المعالجات الحالية والتي تتضمن الأدوية المضادة للصرع والأدوية الهرمونية غالباً غير فعّالة في الضبط التام للنوب, لذلك تمّ إجراء هذه الدراسة لتحديد الفعالية والتحمّل والأمان ل التوبيرامات كعلاج مساعد واضافي في علاج حالات التشنج الطفلي غير المستجيب للمعالجة.

مواد البحث وطرائقه: أُجريت هذه الدراسة (تجربة سريرية مستقبلية) والتي تضمنت  29طفلاً مصاباً بالتشنج الطفلي المقاوم من المراجعين للعيادة العصبية في مستشفى الأطفال الجامعي بدمشق في الفترة بين 1/12/2017 إلى 1/5/2020, حيث تمّ إعطاء التوبيرامات بجرعة بدئية 2-1 مغ/كغ/يوم مقسمة على جرعتين, مع زيادة تدريجية 2-1 مغ/كغ/يوم كل 2-1 اسبوع حتى توقف النوب أو الوصول للجرعة القصوى 10 مع/كغ/يوم, مع مراقبة الاستجابة.

النتائج: تضمنت حالات الدراسة 18 ذكر (62%) و 11 انثى (38%), وكان عمر البدء للنوب من3  إلى 12  شهراً (الوسطي 7.5), تمّ تصنيف الحالات حسب الآلية الامراضية للتشنج الطفلي إلى مجهولة السبب في 7 حالات (24%) وعرضية في 22 حالة (76%). بالنسبة للاستجابة للدواء تمّ ملاحظة وجود 4 حالات مع ضبط تام للنوب (14%), نقص ≥ 50% من النوب عند 13  حالة (45%), نقص ≤ 50% من النوب عند 7 حالات (24%), ولم نجد أي اختلاف عند 4 حالات (14%), بينما تمّ ايقاف المعالجة عند مريض واحد بسبب التأثيرات الجانبية للدواء. وكانت الجرعة الوسطية المثالية ل التوبيرامات في ضبط النوب هي 6.5 مغ/كغ/يوم.

كانت التأثيرات الجانبية للدواء خفيفة أو معتدلة بشكل عام وتمّ ملاحظتها في6  حالات (20%), والعرض الأكثر شيوعاً هو نقص الوزن والذي لوحظ في (17%) من الحالات.

الاستنتاج والتوصيات: التوبيرامات دواء واعد ومفضّل كمعالجة اضافية في تدبير الأطفال مع حالات تشنج طفلي معنّد.