نتائج إغلاق الثقبة البيضية المفتوحة بالقثطرة القلبية عبر الجلد باستعمال جهاز الإغلاق بالأمبلاتزر في جامعة دمشق
الكلمات المفتاحية:
الثقبة البيضية المفتوحة، السكتات الدماغية مجهولة السبب، إغلاق الثقبة البيضية بالقثطرة القلبية عبر الجلد، الصمة العجائبية، جهاز أمبلاتزر لإغلاق الثقبة البيضية المفتوحةالملخص
خلفية البحث وهدفه: الهدف هو تقييم فعالية وأمان إغلاق الثقبة البيضية المفتوحة عبر القثطرة القلبية بجهاز إغلاق أمبلاتزر, المترافق مع الصمات العجائبية سواء المسببة للسكتات الدماغية, أو تلك المتسببة بحوادث صمية محيطية بجهاز إغلاق أمبلاترز.
مواد البحث وطرائقه: أُجرِيَت الدراسة في مركز جراحة القلب الجامعي بدمشق بين عامي 2010-2012؛ وذلك على 60 مريضاً (34 ذكراً و26 أنثى. متوسط أعمارهم 40,8±5,2 سنة) تعرض قسم كبير منهم على الأقل لحادث نقص تروية ناجم عن صمة عجائبية (57 مريضاً في سوابقهم إمَّا سكتة دماغية, أو حادث دماغي عابر بنقص التروية, أمَّا المرضى الآخرون فأحدهم في سوابقه صمة شريان إكليلي أيمن, وآخر لديه صمة محيطية بالطرف السفلي الأيسر, والأخير لديه احتشاء كلية يمنى). قُيِّمَتْ نتائج الاغتراس مباشرة بعد الانتهاء منه في مختبر القثطرة. وقد أُعيدَ التقييم السريري مع إجراء إيكو قلب, والتأكد من كفاءة الجهاز المغترس؛ وذلك خلال مراجعات المرضى المتكررة.
النتائج: تم إغلاق الثقبة البيضية المفتوحة إغلاقا" ناجحا"عند 59 مريضاً(98,33%)؛ وذلك بمختبر القثطرة. وخلال متابعة المرضى التي تفاوتت من ستة أشهر حتى سنتين (وسطيا" 15,6±6,2 شهراً) كانت نسبة النكس كما يأتي: الحوادث الدماغية بنقص التروية العابر 1,76%, والسكتات الدماغية 0%, والصمات المحيطية 0%. لم تحدث أية حالة وفاة, ولم يسجل حدوث اختلاطات خطيرة. لكن حدث تزحل عابر بقطعة ST للأعلى على تخطيط القلب الكهربائي عند مريض واحد(1,76%)؛ وناسور شرياني وريدي بالمنطقة الإربية عند مريض آخر (1,76%) تطلب تداخلاً جراحياً لإصلاحه, كما حدث رجفان أذيني عابر عند أحد المرضى (1,76%) وذلك خلال القثطرة القلبية.
الاستنتاج: إن إغلاق الثقبة البيضية المفتوحة والمترافقة مع سكتات دماغية أو حوادث دماغية عابرة, أو صمات محيطية, باستعمال الأمبلاتزر عبر القثطرة القلبية, هو طريقة علاجية آمنة, وفعالة لمنع تكرر مثل هذه الحوادث.