مقارنة الطرق الإحصائية والنماذج السمعية لتخفيض الصفير في المعينات السمعية الثنائية لمرضى نقص السمع الشيخي

الملخص

تُستخدم المعينات السمعية الثنائية بشكل واسع في تدبير حالات نقص السمع الثنائي الجانب، ومن بينها نقص السمع الشيخي ثنائي الجانب, فتقوم بتضخيم الأصوات بغض النظر عن مصدرها، وبما أن حالات نقص السمع الشيخي تتطلب زيادة الربح مع  تراجع السمع التدريجي، فهذا يؤدي إلى احتمالية أكبر لحدوث الصفير مما ينعكس سلباً على أداء المعينات السمعية. وتعدُّ مشكلة الصفير عائقاً كبيراً عند تصميم المعينة السمعية لأنها تزداد بزيادة الربح. وقد قام العديد من الباحثين بمعالجتها بطرق مختلفة باستخدام المرشحات الموائمة والنماذج السمعية والطرق الإحصائية، وأظهرت هذه الطرق أداءً مقبولاً في تخفيض الصفير بالنسبة للمتحدثين باللغة الإنكليزية والفارسية
[1-5,12,23].

نقدم في هذا البحث مقارنة عملية بين الطرق الإحصائية والنماذج السمعية لتخفيض الصفير في المعينات السمعية الثنائية لمرضى نقص السمع الشيخي باستخدام بيانات كلام باللغتين العربية والإنكليزية، ومن كلا الجنسين، وبقيم ربح تمتد من 75 ديسبل حتى 90 ديسبل الخاصة بمرضى نقص السمع الشيخي الشديد والعميق, بهدف تحديد الطرق الأكثر فعالية في تخفيض الصفير في البلاد التي تتحدث باللغة العربية.

أظهرت النتائج أن أداء طريقة فصل المنبع الأعمى الإحصائية (BSS+GMM) أفضل من طريقة النماذج السمعية (CASA) من خلال التحسن في القيم المتوسطة لكل من نسبة الإشارة الهدف للضجيج (SNR)، وكذلك نسبة الإشارة الهدف إلى الإشارة المسببة للصفير (SFR) ،وذلك لكل من اللغة العربية والإنكليزية معاً , كما وتسمح هذه الطريقة للمستخدم بزيادة ربح المعينة السمعية دون أن تتأثر جودة الصوت المسموع.