مرحلة الدمية (الماريونيت) عند الفنّان مروان قصّاب باشي
الكلمات المفتاحية:
الدمية، الطبيعة الصامتة، مروان قصّاب باشيالملخص
امتازت مسيرة الفنّان مروان قصّاب باشي بالغنى والفرادة، والتي بدأها في وطنه سورية عندما كان يحمل أدواته إلى الطبيعة، من ثمّ سافر إلى برلين ليكملها هناك، وقد احتضنته تلك المدينة التي كانت المكان الأمثل ليكمل فيها حياته وليصبح اسماً فنيّاً لامعاً، وقد قُسّمت مسيرته الفنيّة إلى عدة مراحل، كانت من أهمها وأكثرها إثارة وخصوبة مرحلة الدمية (الماريونيت)، التي تميّزت بغناها واختلافها من حيث التقنية والتكوين والألوان والحالة التعبيريّة التي وضع فيها الفنّان كل عواطفه ونوازعه، وكانت الدمية على شكل سلسلة مؤلفة من عشرات اللوحات التي تخدم الموضوع عينه، وهذه الطريقة في معالجة الموضوع على شكل سلاسل اعتاد مروان على استخدامها، فعندما يشرع بموضوع لا يغادره حتى يبحث في كل احتمالاته وتجلياته الممكنة.