أثر استخدام اللغة العربية الفصيحة في التدريس في الحدّ من ممارسة العامية لدى تلاميذ الصف الخامس الأساسي. "دراسة ميدانية في المدارس الرسمية في مدينة دمشق "

الملخص

هدفت الدراسة إلى الكشف عن أثر استخدام اللغة العربية في التدريس في الحدّ من استخدام تلاميذ الصف الخامس الأساسي اللهجة العامية في تفاعلهم الصفي داخل الصف مقارنة بالتلاميذ الذين لم يتلقوا التدريس باللغة العربية الفصيحة, وبيان أثر مستوى تحصيل التلاميذ في مادة اللغة العربية في تمكّنهم من استخدام اللغة العربية الفصيحة في تفاعلاتهم واستجاباتهم داخل الصف من وجهة نظر المعلمين تبعاً للمتغيرات الآتية: المتغير المستقل: التدريس باللغة العربية من دون أغلاط للمجموعة التجريبية.

- التدريس للمجموعة الضابطة فصيحة لا تخلو من الأغلاط والعامية.

- المتغيرات التابعة: - مستويات تحصيل التلاميذ. – استجابات تلاميذ الصف الخامس الأساسي ( التجريبية –الضابطة).

  - اتبعت الباحثة المنهج التجريبي, واستخدمت الاستبانة أداةً لقياس درجة ممارسة معلمي الصف الخامس الأساسي في المدارس الرسمية في مدينة دمشق للغة العربية الفصيحة من وجهة نظرهم.

- بطاقة الملاحظة لقياس درجة استجابات التلاميذ في المجموعتين(التجريبية والضابطة)، وحُكِّمت الأدوات, وحُسِبَ صدقها وثباتها.

-  بلغ عدد أفراد عينة التلاميذ (101) تلميذ وتلميذةً موزعين على شعبتين دراسيتين. التجريبية (49) تلميذاً وتلميذةً, والضابطة (52) تلميذاً وتلميذةً, وسحبت عشوائياً, وبلغ عدد عينة معلمي مرحلة التعليم الأساسي الحلقة الأولى (120) معلماً ومعلمةً, سحبت عشوائياً من مدرستي التجربة، علماً أن عدد المعلمين في المدرستين (188) معلماً ومعلمة. - وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية:

- أظهرت استجابات المعلمين على بنود الاستبانة تأكيد الأثر الإيجابي في استخدام المعلمين للغة العربية الفصيحة في تدريس تلاميذ الصف الخامس الأساسي في دفع تلاميذهم لالتزام اللغة العربية الفصيحة والحدّ من العامية في التفاعل الصفي من وجهة نظر عينة المعلمين, كما أكدت النتائج ضرورة تفوق التلاميذ بالتحصيل في مادة اللغة العربية, وربطها بالتفوق التحصيلي في المواد الدراسية الأخرى, وأكدت الدراسة أهمية التزام المعلمين اللغة العربية السليمة من الأغلاط في التدريس والتفاعل في المواد الدراسية كلّها