درجة ممارسة مديرة الروضة للمهارات القيادية في ضوء نظرية كاثلين سانفورد "القيادة بالحب" دراسة ميدانية في رياض الأطفال الحكومية والخاصة بمدينة دمشق.

الملخص

يهدف البحث إلى تعرف درجة ممارسة مديرة الروضة للمهارات القيادية في ضوء نظرية كاثلين سانفورد "القيادة بالحب" في رياض الأطفال الحكومية والخاصة بمدينة دمشق، والتعرف إلى الاختلافات بين تقديرات أفراد عينة البحث لدرجة ممارسة مديرة الروضة للمهارات القيادية في ضوء نظرية كاثلين سانفورد تبعاً لمتغير تابعية الروضة (خاصة، عامة)، وعدد سنوات الخبرة، ولتحقيق ذلك أعدت الباحثة استبانة موجّهة لمديرات رياض الأطفال الحكومية والخاصة، تألفت في صورتها النهائية من (60) بنداً موزعة على خمسة مجالات وهي: حب المديرة للروضة، حب المديرة للأطفال، حب المديرة للعاملين في الروضة، حب المديرة لنفسها، وحب المديرة للمجتمع والتي تمثل جوانب نظرية "القيادة بالحب" لكاثلين سانفورد وتكونت عينة البحث من (72) مديرة روضة منها (18) حكومية و(54) خاصة، وأظهرت نتائج البحث أن درجة ممارسة المهارات القيادية لدى أفراد عينة البحث جاءت بدرجة متوسطة، وأنه لا توجد فروق دالة إحصائياً بين تقديرات مديرات الرياض في مدينة دمشق لدرجة ممارستهم للمهارات القيادية في ضوء نظرية كاثلين سانفورد "القيادة بالحب"  تبعاً لمتغير تابعية الروضة، بينما وُجدت فروق دالة إحصائياً بين تقديرات مديرات الرياض تبعاً لمتغير عدد سنوات الخبرة لصالح المديرات ذوات الخبرة الأعلى (10 سنوات فأكثر). وخلص البحث بمجموعة من التوصيات والتي من شأنها تطوير مهارات مديرة الروضة منها: رفع كفاءة مديرات الرياض والعمل على تعزيز المهارات القيادية من خلال إشراكهن في الدورات التدريبية المختصة، وتطبيق الأنماط القيادية الحديثة في مؤسسات رياض الأطفال كالقيادة بالأهداف والقيادة الديمقراطية، والقيادة بالحب، بهدف نشر الوعي بأهمية الأنماط القيادية الفعّالة.