دور المجتمعات الرقمية المستدامة في تسريع تحقيق التعافي الحضري
الكلمات المفتاحية:
النسيج الحضري، المجتمع المحلي، الروابط الحضرية، التعافي الحضريالملخص
تشهد مدن اليوم تسارع في وتيرة التغيرات المرافقة لأنسجتها الحضرية والناتجة عن المراحل الزمنية التي مرت عليها ابتداءً من حاجتها الدائمة للتطور وصولاً الى استجابتها السريعة للظروف الطارئة من حروب وجوائح وما نتج عنها من تدخلات طارئة عملت على ضغط الانسجة الحضرية بخدمات جديدة أدَّت الى حل الإشكاليات الطارئة بسرعة على المدى القصير ولكن كانت السبب الرئيسي في تراكم الإشكاليات المكانية على المدى البعيد؛ ومع تطور عامل الزمن وازدياد حاجة المدن لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورفع قدرتها على
مواكبة الاتجاه العالمي في عمليات الرقمنة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي كان لابدَّ من توفير أداة داعمة ترتكز بشكل رئيسي على تثقيل ركائز المجتمعات المحلية بالدعائم الأساسية لعمليات الرقمنة الخاصة بالمجتمعات الرقمية والعمل على مقاطعة كلا منهما وصولاً الى تحقيق مجتمعات محلية مرنة تملك القدرة على الرفع من كفاءة روابطها الحضرية وتعزيز تقبلها لمختلف التغيرات الناشئة في المدينة وفي مواكبة مختلف التطورات الناشئة فيها والتي بدورها تعد الأساس الداعم لتسريع عمليات التعافي الحضري. نتيجة لما سبق يهدف البحث الى إيجاد أداة بحثية تحدد الركائز الأساسية التي تحتاجها المجتمعات المحلية للرفع من قدرتها على تقبل عمليات الرقمنة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي تمهيداً لتسريع عمليات التعافي الحضري في المدينة.