تأثير نخور الطفولة المبكرة الشديدة في سلوك الطفل وعلاقته بباقي الأطفال ضمن الروضة

الملخص

خلفية البحث وهدفه: تتظاهر نخور الطفولة المبكرة بشكل أساسي بنخور تصيب الأسنان الأمامية العلوية المؤقتة، ولتهدم الأسنان الأمامية العلوية وفقدانها المبكر تأثير كبير في الطفل من حيث النطق والنواحي الجمالية والنفسية والسلوكية. ومن هذا المنطلق أجريت هذه الدراسة الاستطلاعية حول رأي مشرفات روضات الأطفال بالتأثير السلوكي لهذه النخور.

مواد البحث وطرائقه: تمت تعبئة استبيان حول تأثير النخور الأمامية الشديدة في الأسنان الأمامية العلوية المؤقتة أو فقدانها المبكر في نفسية الطفل وسلوكه مع أقرانه من قبل 312 مشرفة في روضات دمشق وريفها، 286 منها جاؤوا بالإيجاب حول تعاملهم مع أطفال عانوا من مشكلة النخور الأمامية المبكرة الشديدة.  وأجري الإحصاء الوصفي وتحليل البيانات عند مجال الثقة 95% باستخدام اختبار كاي مربع مع تصحيح فيشر.

النتائج: شمل البحث 286 استبيان حول رأي مشرفات روضات الأطفال على علاقة النخور الشديدة بسلوكية الأطفال، ولاحظ 69.4% امتناع هؤلاء الأطفال عن الضحك والابتسام بسبب المظهر غير الجذاب لأسنانه، و62.9% قيامهم بسلوك معين لإخفاء الأسنان أثناء التكلم، و31.8% قيامهم بسلوك خجول والامتناع أحيانا عن اللعب. بينما لم يلاحظ سوى4.9% وجود سلوك عدائي لدى الطفل ذي النخور الشديدة. وكانت الأعمار فوق 3 سنوات هي الأكثر تأثرا.

الخلاصة: لتهدم الأسنان الأمامية المؤقتة المبكر تأثير واضح في سلوكية الطفل وعلاقته بالآخرين؛ لذلك يجب معالجة الأسنان الأمامية المؤقتة بشكل مبكر.