أصل الإنسان في التفاسير الحديثة للقرآن الكريم دراسة نقدية
DOI:
https://doi.org/10.71219/الكلمات المفتاحية:
أصل الإنسان، النفس الواحدة، الذرية، الداروينية، نظرية التطورالملخص
أولى القرآن الكريم قضية خلق الإنسان أهمية كبيرة؛ حيث ورد فيه العديد من الآيات التي تتحدث عن أصل الإنسان وكيفية بدء خلق البشر. وأدى ظهور بعض النظريات العلمية الجديدة، ولاسيما نظرية التطور، واطلاع بعض المفسرين المعاصرين عليها إلى ظهور أقوال جديدة في تفسير تلك الآيات. ويهدف البحث إلى إجراء دراسة نقدية للأقوال التي قيلت في تفسير الآيات التي تتحدث عن أصل الإنسان في العصر الحديث. تم جمع الأقوال المختلفة في معاني الآيات وتحديد الأدلة العلمية واللغوية لكل منها، ثم إجراء تقييم لتلك الأقوال وأدلتها وتحديد المقبول منها والمردود على ضوء قواعد التفسير ونتائج بحوث العلم التجريبي. وقد أمكن التوصل إلى أن الراجح في أصل الإنسان كما تشير إليه الآيات القرآنية هو أن البداية كانت بخلق آدم خلقًا مكرمًا، ثم خُلِقت حواء ابتداءً من آدم ومن جنسه، وكان في خلق آدم وتصويره تكريم له ولكل ذريته من البشر، كما كان في خلقه وتصويره خلق وتصوير لذريته معه حقيقة لا مجازًا، تلك الذرية التي ما زالت تتناسل منذ خلق آدم حتى يومنا هذا وحتى قيام الساعة.