البنية الجمالية في فكر التوحيدي القبح الجمالي أنموذجًا

المؤلفون

  • د. ياسر عبد الرحيم

الكلمات المفتاحية:

البنية، الجمالية، التوحيدي، القبح، الضحك، القبح الجمالي

الملخص

حاول هذا البحث دراسة البنية الجمالية في فكر التوحيدي، واختار ظاهرة القبح الجمالي أنموذجًا لتحليل ظاهرة الضحك كونها قيمة جمالية، فالقبيح المذموم في الواقع يغدو جميلًا عندما تتجلى فيه دقة الوصف والتصوير، وبراعة التعبير، وحسن انتقاء ألوان اللوحة (رسمًا أو شعرًا أو نثرًا...)، والتعبير عن القبح فنٌّ غايته الجوهرية الإضحاك بوساطة الفن.

والتوحيدي ذو ثقافة موسوعية، وتمثل مؤلفاته ثقافة عصره، ويمكن عدّها وثيقة تحتوي على صورة عريضة للحياة الثقافية والاجتماعية والسياسية التي شهدها عصره، فقد اشتغل بالأدب والفلسفة والاجتماع، وامتازت كتاباته بالبحث والتحليل والدقة، وهو يمثل ثقافة عصره الجمالية، ورؤيته للجمال جزء من رؤية مجتمعه، وأفكاره الجمالية لا تمثل رؤيته الفردية فقط، وإنَّما تمثل أبرز المفاهيم الجمالية التي يمكن رصدها في ذلك العصر، إذ إنَّ الفكر الجمالي عند الفرد جزءٌ من الفكر الجمالي السائد في المجتمع، والعلاقة بينهما جدلية قائمة على التأثر والتأثير، والنشاط الجمالي والعلاقات الجمالية في الواقع أمران يخصان الإنسان وحده كائنًا اجتماعيًا على الرغم من أنَّ طبيعة الجمال مسألة مختلف فيها اختلافًا كبيرًا، وإذا كانت هناك آراء تتحدث عن إحساس الحيوانات ببعض أنواع الجمال الحسي مشاركة بذلك الإنسان، فإنَّ صنع الجمال وإبداعه وقفٌ على الإنسان وحده.

 

التنزيلات

تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.

التنزيلات

منشور

2021-09-12

كيفية الاقتباس

البنية الجمالية في فكر التوحيدي القبح الجمالي أنموذجًا. (2021). مجلة جامعة دمشق للآداب و العلوم الإنسانية, 35(1). https://journal.damascusuniversity.edu.sy/index.php/humj/article/view/1469