تقييم دور الخياطة الضاغطة في شفاء الطعوم اللثوية: دراسة تراجعية

الملخص

المقدمة: تستخدم الخياطة الضاغطة لتحقيق تثبيت عالي وخاصة اثناء ربط النسج الرخوة بالنسج العظمية، حيث تطبق تقنية الخياطة الضاغطة قوة ضغط وشد تساهم في تثبيت النسج الرخوة والحد من النزف. وتحقق الخياطة الضاغطة تثبيت عالي للنسج الرخوة والطعوم اللثوية وهو متطلب هام وأساسي في تحقيق شفاء جيد ونجاح لعمليات الطعوم اللثوية والجراحات حول اللثوية.

الهدف من البحث: يهدف البحث إلى تقييم دور الخياطة الضاغطة في نسب نجاح الطعوم اللثوية بالمقارنة مع الخياطة التقليدية من خلال عدة حالات سريرية.

المواد والطرائق: يستعرض البحث سلسلة من الحالات السريرية بين مجموعتين من المرضى، مجموعة الخياطة التقليدية ومجموعة الخياطة الضاغطة. وشملت عينة البحث   22 مريضاً تم توزيعهم بالتساوي إلى المجموعتين، وشملت عينة البحث 10 مرضى ذكور      و12 مرضى إناث.  تم إجراء المعالجة الأولية، وتحضير السرير المستقبل، وقطف الطعم اللثوي، وتطبيق الخياطة(التقليدية والضاغطة)، ومراقبة الشفاء خلال عدة فترات زمنية.

النتائج: تفوقت مجموعة الخياطة الضاغطة على مجموعة الخياطة التقليدية بشكل جوهري من ناحية مساحة الطعم بعد شهر وبعد 6 أشهر، حيث أظهرت نتيجة اختبارStudent’s T-test نتيجة

قيمة مستوى الدلالة (0.034 بعد شهر، 0.024 بعد 6 أشهر). كما تفوقت مجموعة الخياطة الضاغطة على التقليدية من ناحية تقلص الطعم، حيث كان التقلص أقل بشكل جوهري في مجموعة الخياطة الضاغطة.  بينما لم يوجد فرق جوهري من ناحية الانحسار حيث حقق كل من مجموعتي الخياطة نتائج متقاربة في تصحيح الانحسار اللثوي، ولكن حصلت مجموعة الخياطة الضاغطة على معدل أعلى من نجاح الطعم اللثوي بالمقارنة مع مجموعة الخياطة التقليدية.

الخلاصة: ضمن حدود هذا البحث، لوحظ من خلال الحالات السريرية التي تم اجراءها أن نسب نجاح الطعوم اللثوية عند تطبيق الخياطة الضاغطة أعلى من الطعوم اللثوية المترافقة مع خياطة تقليدية، حيث ساهمت الخياطة الضاغطة في تحقيق الثبات المحكم للطعوم اللثوية وتقليل انكماش الطعوم اللثوية، وتحقيق مساحة أكبر من تغطية الطعوم.