دراسة سريرية على الفعالية المسكنة لكيتورولاك تروميتامين مقارنة مع ديكلوفيناك الصوديوم بعد القلع الجراحي للأرحاء الثالثة المنطمرة في الفك السفلي. (تجربة مضبوطة معشاة).

الملخص

خلفية البحث وهدفه: إن القلع الجراحي للرحى الثالثة المنطمرة في الفك السفلي يعتبر الإجراء الأكثر انتشاراً في الجراحة الفموية، والألم ما بعد الجراحة هو السبب الأول لعدم الارتياح عند معظم المرضى، هذه الدراسة الأحادية التعمية، بتقنية الفم المشطور والمعشاة هدفت لمقارنة التأثير المسكن لدوائين مضادين للالتهاب لاستيروئيديين(كيتورولاك تروميتامين و ديكلوفيناك الصوديوم) بعد القلع الجراحي للأرحاء الثالثة المنطمرة في الفك السفلي

مواد البحث وطرائقه: تم اختيار أربعة وثلاثين مريض تتراوح أعمارهم بين 18-40 سنة، لديهم أرحاء ثالثة منطمرة ثنائية الجانب وبتوضع متشابه في الفك السفلي. تم إجراء عملين جراحيين مختلفين على نفس المريض ومن قبل نفس الجراح. في جهة الدراسة، تلقى المريض 30ملغ كيتورولاك حقناً ضمن العضلة الإلوية فوراً بعد خياطة الشق الجراحي، متبوعة بمضغوطة كيتورولاك 10ملغ فموياً كل 8 ساعات لمدة 5 أيام بعد الجراحة. في الجهة الشاهدة، تلقى المريض 75ملغ ديكلوفيناك حقناً ضمن العضلة الإلوية فوراً بعد خياطة الشق الجراحي، متبوعة بمضغوطة ديكلوفيناك 50ملغ فموياً كل 8 ساعات لمدة 5 أيام بعد الجراحة. تم استعمال مقياس التماثل البصري_11 تدريجة_ لتقييم الألم بعد 6 ساعات، 12 ساعة، 24 ساعة، 36 ساعة، 48 ساعة و 72 ساعة ما بعد الجراحة

النتائج: تم تحليل البيانات وتقييمها إحصائياً لمقارنة القيم بين المجموعتين(الدراسة والشاهدة) خلال فترات المتابعة. تم اعتماد مستوى الدلالة 0,05. كان لمجموعة الدراسة ثأثير دال إحصائياً في تخفيف الألم مقارنة مع المجموعة الشاهدة خلال جميع فترات المتابعة

الاستنتاجات: أظهر الكيتورولاك تأثير تسكيني أفضل من الديكلوفيناك لتدبير الألم ما بعد الجراحة. تقترح نتائج هذه الدراسة أن كيتورولاك تروميتامين ممكن أن يكون بديلاً مهماً عن الخيار التقليدي(ديكلوفيناك الصوديوم) لاستعماله بعد القلوع الجراحية الروتينية للأرحاء الثالثة المنطمرة في الفك السفلي