أثر استراتيجية إدارة التغيُّر في تقبُّل طلَّاب كليَّة السياحة بجامعة دمشق لنظام الساعات المعتمدة

الملخص

هَدَفَ هذا البحث إلى تحليل مدى تقبُّل طلَّاب كليَّة السياحة بجامعة دمشق لعمليَّة إدارة التغيُّر من النظام الفصليِّ إلى نظام الساعات المعتمدة، وذلك باستخدام نموذج (Kotter) لإدارة عمليَّة تغييرٍ استراتيجي.

شارك في الدراسة (324) طالباً وطالبةً من كليَّة السياحة. وتبيِّن نتائج البحث أنَّه لإنجاح عمليَّة تغييرٍ في جامعة دمشق يجب تثبيت التغيُّرات، وجعلها جزءاً من ثقافة العمل الجديد، وجزءاً في العمل المؤسَّساتي، وإلَّا لن تحقِّق عمليَّة التغيُّر أهدافها بالانتقال إلى الوضع الجديد كما حدث في كليَّة السياحة؛ مع أنَّ مراحل عمليَّة إدارة التغيير أسهمت في تقبُّل الطلَّاب لنظام الساعات المعتمدة الجديد متمثِّلةً بخلق الحاجة للتغيير، وتشكيل تحالفٍ، وإيجاد الرؤية للتغيُّر، وإيصالها إلى الطلَّاب، فضلاً عن تمكين الطلَّاب، والتخلُّص من العقبات، وتحقيق نجاحاتٍ قصيرة الأجل، وتعزيز النجاح، وتحقيق المزيد من التغييرات أسهمت كلّها في إنجاح عمليَّة التغيير، وفي تقبُّل الطلَّاب لها. في حين لم يُثبَّت التغيُّرات الجديدة في ثقافة الكليَّة ولم تصبح جزءاً من العمل المؤسَّساتي؛ ممَّا أدَّى إلى عودة الكليَّة إلى العمل بالنظام الفصليِّ القديم.