تقييم تأثير بخاخات مستخلص الخزامى المائي على الالتهاب اللثوي عند المرضى الأطفال المصابين بداء السكري من النمط الأول (دراسة سريرية معشاة)
الكلمات المفتاحية:
البخاخات الفموية، الخزامى، التأثير الوهمي، التهاب اللثة، داء السكري النمط الأولالملخص
المقدمة: زاد انتشار داء السكري عند الأطفال والمراهقين في جميع أنحاء العالم خلال العقود الثلاثة الماضية، وإن مستويات السكر المرتفعة في الدم لدى مرضى السكري تؤثر سلباً على الاستجابة الالتهابية للويحة السنية مما يؤدي الى التهاب اللثة والتهاب النسج الداعمة، وتتظاهر بوجود التهاب اللثة والتهاب النسج حول السنية والخراجات اللثوية وجفاف الفم والذي يؤدى لنخور عنقية واستعداد نخري كبير. أظهرت العديد من الدراسات أن إزالة اللويحة لا تتم بكاملها باستخدام الوسائل الميكانيكية وحدها لذلك ظهرت وسائل السيطرة الكيميائية بوصفها وسيلةً مساعدة و معززة.
الهدف من البحث: تهدف الدراسة الحالية لتقييم بخاخات الخزامى على التهاب اللثة عند المرضى الأطفال المصابين بداء السكري من النمط الأول.
المواد والطرائق: صممت الدراسة على انها دراسة سريرية مضبوطة معشاة شملت عينتها على 30 طفل قسموا لمجموعتين رئيسيتين (بخاح وهمي، بخاخ الخزامى) وزع على الأطفال احدى البخاخات المستخدمة في عينة البحث وتم تعليمهم كيفية الاستخدام حيث يستخدم مرتين يومياً كل مرة لمدة دقيقة واحدة. تم تقييم مشعر التهاب اللثة قبل البدء وبعد أسبوع وشهر وثلاثة اشهر. ومن ثم جمعت البيانات وحُللت باستخدام برنامج SPSS v.25.
النتائج: لا يوجد فروقات ذات دلالة إحصائية في متوسط مشعر الالتهاب اللثوي قبل البدء بالدراسة، وبعد الأسبوع الأول تحسن الالتهاب عند المجموعتين مع وجود فروق ذات دلالة بين تأثير البخاخين بعد أسبوع وشهر وثلاثة أشهر لصالح مجموعة بخاخ الخزامى أكثر منه عند مجموعة مستخدمي البخاخ الوهمي
الاستنتاجات: ضمن محدوديات الدراسة الحالية فإن بخاخ الخزامى ساهم في خفض الالتهاب اللثوي عند الأطفال المصابين بداء السكري من النمط الأول عند مقارنته مع البخاخ الوهمي.