مقارنة بين تأثير خل التفاح والازالة الميكانيكية على اللويحة السنية والالتهاب اللثوي عند الأطفال تحت سن المدرسة (دراسة سريرية)

الملخص

المقدمة: تشكل العناية الفموية اليومية تحديا كبيرا عند الأطفال تحت سن المدرسة. ولذلك كان من الأهمية دراسة طرق تسهل العناية الفموية لتأسيس عناية فموية مبكرة وتحسين الصحة الفموية لدى هذه الفئات.

الهدف: تقييم فعالية كل من خل التفاح 5% والتفريش الميكانيكي بفرشاة يدوية دون استخدام المعجون او كلاهما معا في اللويحة السنية والالتهاب اللثوي عند أطفال سليمين تحت سن المدرسة.

المواد والطرائق: تألفت العينة من 75 طفل بأعمار 3-6 سنوات قسمت الى ثلاث مجموعات حسب الطريقة المطبقة. استخدم مشعر اللويحة المعدل (TQHPI) ومشعر اللثة المعدل (MGI) لتقييم فعالية كل من الطرائق المدروسة، وجمعت البيانات مرة قبل التداخل ثم مرة كل شهر بعد التداخل ولمدة ثلاثة أشهر.

النتائج: أظهرت نتائج الدراسة الحالية تناقص في قيم مشعر اللويحة السنية المعدّل TQHP

المعدّل TQHP في مجموعة التفريش الميكانيكي مع خل التفاح ثم في مجموعة خل التفاح دون وجود فروق دالة احصائيا بين المجموعتين ثم مجموعة التفريش الميكانيكي وبوجود فارق دال احصائيا عند مقارنتها مع مجموعة خل التفاح ومجموعة التفريش الميكانيكي مع خل التفاح كل على حدة.

وجد أكبر تناقص في قيم مشعر اللثّة المعدّل MGI في مجموعة خل التفاح ومجموعة التفريش الميكانيكي مع خل التفاح دون وجود فروق دالة احصائيا بينهما في كل الفترات الزمنية المدروسة وذلك مقارنة بمجموعة التفريش الميكانيكي. حيث وجد فرق دال احصائيا بين مجموعة التفريش الميكانيكي ومجموعة خل التفاح وذلك بعد شهرين وبعد ثلاثة أشهر.

الاستنتاجات: أظهرت المجموعات الحاوية على خل التفاح سواء بمفرده او مع التفريش الميكانيكي تأثيرا أكبر وأسرع على اللويحة السنية والالتهاب اللثوي مقارنة بالتفريش الميكانيكي دون معجون.