التسول في ظل الأزمة السورية

الملخص

التسول في ضوء الأزمة السورية:

التسول مشكلة معقدة للغاية، ويجب على المجتمع إيجاد الحلول المناسبة التي تساعد على الحد من انتشاره، وإعادة تأهيل هؤلاء الأطفال وتكييفهم مع الأنماط السلوكية التي يريد المجتمع أن يتخلص منها،  والتي اعتادوا عليها وتشكل خطراً على المجتمع ومواطنيه.

اعتماداً على انتشار التسول في شوارع دمشق في ضوء الأزمة الراهنة واستخدام الأطفال للتسول من جانب الأشخاص الذين يقومون بالتسول، فإن مشكلة البحث هي السؤال الآتي: ما التسول؟

لذلك تنبع أهمية البحث من استخدام البحث والمستفيدين: تتعلم الباحثة بنفسها سبب اعتياد الأطفال على التسول، والعاملون في المنظمات الإنسانية والاجتماعية في تحديد الحلول الممكنة للتسول، والهيئات القانونية لسن اللوائح والتشريعات المناسبة من أجل التسول.

المفهوم اللغوي للتسول:

يرجع أصل كلمة التسول في اللغة إلى: سيول ، أي الاسترخاء ، ابن منظور ،

ويشمل التسول طلب صدقة ( المال أو الطعام) ، وقد يُعدُّ المتسول مصابًا بإعاقة جسدية أو وضع سيئ أو استغلال الأطفال لهذه الغاية ، وتصنيفها على أنها ظواهر سلبية.