تأثير البقايا العضوية لثمار الخرينيبة Prosopis farcta في إنبات ونمو بادرات الشعير البري Hordeum vulgare

المؤلفون

  • د. ندى محمَّد عيد البرني, ﺁلاء بعيوني

الكلمات المفتاحية:

المبيدات الحيوية، الخرينيبة، الشعير البري، الإنبات، نمو البادرات

الملخص

يعدُّ نبات الخرينيبة Prosopis farcta (Banks & Soland.) J. F. Macbr. من النباتات الرعوية الخطيرة في سورية، استطاع هذا النوع بفضل خصائصه البيئية والبيولوجية غزو جميع البيئات الزراعية وغير الزراعية. درس تأثير البقايا العضوية لثمار نبات الخرينيبة في إنبات ونمو بادرات الشعير البري مخبرياﹰ على محورين: المحور الأول كيميائي تمَّ فيه إجراء الكشف الاستدلالي لمجاميع المركبات الكيميائية الثانوية في مستخلصات الثمار ومستخلصات التربة الحاوية على بقايا ثمار هذا النوع باستخدام الكواشف المرسِّبة. وتضمَّن المحور الثاني الاختبار الحيوي لتأثير المستخلص المائي بثلاثة تراكيز للثمار الناضجة مع البذور خلال الموسم 2018، 2019.

   بيَّنت نتائج الدراسة الكيميائية احتواء مستخلصات الثمار ومستخلصات التربة على فينولات وتانينات, وكان لمستخلصات ثمار الخرينيبة تأثيرﴽ سلبياﹰ معنوياﹰ في الصفات المدروسة، حيث انخفضت النسبة المئوية لإنبات البذور، وازداد الزمن الوسطي للإنبات, كما انخفض متوسط طول اﻷجزاء الهوائية والجذير والوزن الرطب والجاف للبادرات فبلغت قيمة مؤشر التحمل أقل من 100% مع ظهور أعراض سمِّية واضحة, بالإضافة إلى اختزال محتوى أوراق بادرات الشعير البري بعمر 15 يوماً من أصبغة اليخضور والكاروتين والزانتوفيل وازداد التأثير مع زيادة التركيز.

بالنتيجة يعود التأثير التثبيطي لمستخلصات ثمار النوعP. farcta  في إنبات ونمو الشعير البري إلى احتوائها على مركبات كيميائية ثانوية ذوابة في الماء وهي الفينولات والتانينات ذات التأثير السُمِّي والتي تسهم في قدرته على غزو الحقول ومنافسة المحصول, ويُعدُّ استخدام هذه المركبات الكيميائية ذات التأثير المثبِّط كمبيدات حيوية للأعشاب الضارة، عاملاً مهماً من عوامل المكافحة الحيوية في نظام المكافحة المتكاملة.

 

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2021-08-29

كيفية الاقتباس

د. ندى محمَّد عيد البرني, ﺁلاء بعيوني. (2021). تأثير البقايا العضوية لثمار الخرينيبة Prosopis farcta في إنبات ونمو بادرات الشعير البري Hordeum vulgare. مجلة جامعة دمشق للعلوم الأساسية, 37(2). استرجع في من http://journal.damascusuniversity.edu.sy/index.php/basj/article/view/837